فاجأت هالة سرحان آلاف الأسر الآمنة داخل منازلها ببرنامج أقل ما يوصف به هو أنه فضيحة وخصصته عن العادة السرية لدى النساء والرجال!! جلست المذيعة وهي تطلق ضحكاتها النهمة وسط مجموعة من الشباب - فتيانا وفتيات - يتحدثون ببجاحة متناهية عن تجاربهم فى ممارسة العادة السرية!! وزيادة فى التبجح استضافت المذيعة امرأة تزعم انها كاتبة صحفية لتعلن بلا خجل او كسوف انها مارست العادة السرية وانها لا ترى حرجا فى ذلك لأن جسد المرأة ملكها وحدها تتصرف فيه كما تشاء !! ولكي تكتمل الفضيحة..
لتكملة بقيت الحديث والصور يجب عليك اضافة رد
اذاعت صاحبة البرنامج مكالمات تليفونية من الواضح أنها مرتبة مسبقا احداها لامرأة تعترف بانها تستمتع بممارسة العادة السرية اكثر من استمتاعها بزوجها الذى تزوجته منذ 30 عاما وضيف !! وكل ذلك في حضور شيخ لا حول له ولا قوة كاد يذوب خجلا وهو يستمع لكلمات المذيعة وضيوفها التى تخدش حياء المستمعين!! والغريب والمريب ان صاحبة الفضيحة تعمدت عدم اخراج البرنامج في ثوب تثقيفى علمي محترم بعيد عن الاثارة الجنسية الفجة لكن بدا من البرنامج ان هدفه لم يكن الا كسر حواجز الحياء لدى المشاهدين وتكريس الهجمة الثقافية الاجنبية التي تستهدف تعقيم القيم والاخلاق ونشر الخلاعة والفجور بين الشباب.
ألم يخجل الدكتور أحمد بهجت صاحب "قناة الأحلام" دريم.. وهو الرجل ذو المظهر الذى يوحي بالتدين .. مما اذاعته قناة تنتسب اليه ويقترن اسمه باسمها مثلما شعرت آلاف الأسر بالخجل وأصابها الرعب على أبنائها مما رأوه في برنامج لا يصلح للاذاعة الا في قنوات (البورنو) المشفرة؟!.
هل الاستثمار في الكليبات لا يكفي.. وفرفورة لا تكفي؟ ودندن لا تكفي ؟ فلذلك ستنتقل التربية العربية الى عهد التسيب الاصلي , كما بدأ يحدث مؤخرا.. كلها اسئلة مطروحة امام كل متكتم